رجال يسابقون النساء في التجمل !

عدد الرسائل : 11 تاريخ التسجيل : 30/07/2007

رجال يسابقون النساء في التجمل !

يتزايد وبشكل ملحوظ عدد المترددين على عيادات جراحة التجميل في العقد الأخير ولم تقتصر هذه الزيادة على أوروبا وأمريكا فحسب , ولكنها امتدت لتشمل مجتمعاتنا الشرقية ولعل مدينة جدة خير مثال على ذلك .

يتصور الكثيرون وخاصة حينما ينظرون إلى نجوم السينما وما فعلته جراحات التجميل تستطيع أن توقف عقارب الساعة !! وتخفي آثار الزمن وتقدم العمر ، وأنا اتفق معهم أن هذا ممكن في كثير من الأحيان ، ولكن من المؤكد أن هناك مزايا أخرى وكثيرة تستطيع أن تحدثها جراحة التجميل .

ولعل أهمها ذلك التأثير النفسي الرائع ، وذلك التغير في نظرة المرء إلى نفسه حينما تنجح جراحة التجميل في علاج التشوهات الخلقية أو تصغير تجميل الأنف أو تكبير وتصغير الصدر الذي يسبب آثاراً نفسية كبيرة ، أو إزالة التشوهات الناتجة عن الحروق أو الإصابات التهتكية بمختلف أجزاء الجسم .

v لكي أبدو شاباً دائماً

يشهد العالم وعلى مر السنين سباقاً في عالم الجمال ، علام الأناقة والأزياء ، وكذلك عالم الأناقة والأزياء ، وكذلك عالم المستحضرات الطبية ، ويشهد الآن ثورة كبرى في عالم جراحة التجميل حتى إنها أصبحت من أكثر الجراحات تطوراً وطلباً في أمريكا والعالم أجمع ، وإذا كانت الأزياء والمستحضرات الطبية تحدث تغيرات حسب الطلب ، فهي تحدثها لفترة محدودة تنتهي بخلع الزي الجديد أو إزالة المساحيق التجميلية ، ولكن جراحة التجميل تحدث التغيير المطلوب بصورة دائمة أو على الأقل لسنوات طويلة حتى نبدو أكثر شباباً ، وأكثر حيوية .

وربما يقول البعض ، ولماذا لا نقبل على مرحلة النضوج بصدر رحب ونقبل معها بصمات السنين التي تترك آثارها على مختلف أجزاء الجسم ؟ والإجابة على هذا التساؤل يجب أن تكون بتساؤل آخر ، ولماذا لا أخضع لعملية تجميلية إذا كانت النتائج تؤدي إلى شكل أكثر شباباً ، وأكثر تألقاً ؟!

v نعم لأني أعاني من الإحباط

فقد أثبت كثير من الأبحاث أنه كلما كان الشكل مقبولاً ووسيماً كلما زادت فرصة هذا الشخص في الحصول على حظ أكبر في العمل والترقية ، هذه النقطة بالذات تفسر طلب الكثيرين الحصول على جسم أكثر رشاقة بالتخلص من الدهون ، أو تصغير الأنف حتى يضع حداً لتعليقات بعض الزملاء ، أو علاج بعض التشوهات وإزالة الوشم على سبي المثال لأن ذلك يقلل كثيراً من فرص العمل ، أو شد الوجه والرقبة حتى يبدو الشخص أكثر شباباً ، لأن آثار الزمن أصبحت تصيب البعض بالإحباط وأن العمل قد فات وانقضى .

إن إضافة البسمة والأمل لهؤلاء ممن يعانون الآثار النفسية والإحباط الشديد الذي يمنعهم من ممارسة حياتهم الطبيعية لهو إنجاز يستحق المزيد والمزيد من العمل المتواصل من جانب جراحي التجميل لأنه يعطي الشعور بقيمة العمل ، وهذا الشعور الجميل هو أعظم من أي مقابل مادي على الإطلاق .

v فوبيا التجميل

عدد قليل جداً من الناس في بحث دائم وقراءة مستمرة لما يمكن أن يصنعه جراح التجميل لكي يبدو أكثر جمالاً ، على الرغم من عدم الحاجة مطلقاً لأي جراحة من أي نوع ، وهؤلاء ينظرون إلى أنفسهم باستمرار وكأن هناك تشوهات بالوجه أو الأنف تحتاج إلى تصغير أو أن الأذن أكبر من اللازم أو أن الشفة السفلى أرق من اللازم ، وهكذا .. فهم في لهقة دائمة لأي جراحة ، بل في لهقة لإجراء كل أشكال وأنواع الجراحات التجميلية .

إن هذه الحالة يسميها علماء النفس Dysmorphobic ، وبالطبع لا بد من عرضهم على الطبيب النفسي ولا مكان هنا لجراحة التجميل التي إن بدأت فسوف تستمر إلى ما لا نهاية ويخرج المريض في كل مرة وهو غير راض على النتيجة فتكون النتيجة أن يطلب المزيد والمزيد ....

منقـــــووووول ...

تحياتـــي :